حبيبه السماء سوبر تميز
عدد المساهمات : 400 تاريخ التسجيل : 18/01/2011
| موضوع: اختى المسلمه الإثنين فبراير 21, 2011 1:03 pm | |
| اختى المسلمه:امرأه صالحه تقية تحب الخير ولا تفتر عن ذكر الله,لا تسمح لكلمه نابية ان تخرج من فمها.اذا ذكرت النار خافت وفزعت,ورفعت أكف الضراعه الى الله طالبه الوقايةمنها,واذاذكرت الجنه شهقت رغبةفيها,ومدت يديها بالدعاء والابتهال الى ان يجعلها مناهلها.تحب الناس ويحبونها,وتالفهم ويألفونها,وفجأه تشعر بالم شديد فى الفخذوتسارع الى الدهون والكمادات ولكن الالم يزداد شده.وبعد رحله فى مستشفيات كثيره,ولدى عدد من الاطباء سافر بها زوجها الى لندن,وهناك وفى مستشفى فخم وبعد تحليلات دقيقه يكتشف الاطباءان هناك تعفنا فى الدم,ويبحثون عن مصدره فاذا هو موضع الالم فى الفخذ,ويقرر الاطباء ان المراءه تعانى من سرطان فى الفخذ هو مبعث الالم ومصدر العفن.وفى غرفه العمليات كانت المراءه ممددة مستسلمه لقضاء الله وقدره,ولكن لسانها لم ينقطع عن ذكر الله,وصدق اللجوء والتضرع اليه.ويحضر جمع من الاطباء فعمليه البنر عمليه كبيره.ويوضع الموس فى المقص وتدنىالمراه ويحدد بدقه موضع البتر.وبدقه متناهيه ووسط وجل شديد ورهبه عميقه,يوصل التيار الكهربائى,وما كاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشه الجميع,وتعاد العمليه بوضع موس جديد,وتتكرر الصورة نفسها وينكسر الموس,وما يكاد الموس ينكسر للمرة الثالثه- لاول مرة فى تاريخ عمليات البتر التى اجريت من خلاله-حتى ارتسمت علامات حيرة شديدهعلى وجوه الاطباء,الذين راحوا يتبادلون النظراتاعتزل كبير الاطباء بهم جانبا,وبعد مشاورات سريعهقرر الاطباء اجراء جراحه للفخذ التى يزعمون بترها,ويالشده الدهشه؟ما كاد المشرط يصل الى وسط احشاء الفخذحتى راى الاطباء بأم اعينهم قطنا متعفنابصورة كريهه,وبعد عملية يسيرهنظف الاطباء المكان وعقموه.صحت المراة وقد زالت الا لام بشكل نهائى لم يبق لها اثر.نظرت المراةفوجدت رجلها لم تمس باذى ووجدت زوجها يحادث الاطباء الذين لم تغادر الدهشه وجوههم,فراحوا يسألون زوجها هل حدث وان اجرتعمليه جراحيه فى فخذها,لقد عرف الاطباء من المرأهوزوجها ان حادثا مروريا تعرضا له قبل فتره طويله كانت المرأه قدجرحتجرحا بالغا فى ذلك الموضع,وقال الاطباء بلسان واحد انها العنايه الالهيه.وكم كانت فرحه المرأه وكابوس الخطر ينجلى, وهى تستشعر قربه منها,ولطفهبها,ورحمته لها.اختى المسلمه:قصه هذه المرأهنموذج من نماذج لا حصر لها من اولياء الله الذين التزموا امره وآثروارضاهعلى رضى غيره,وملأتمحبته قلوبهم,فراحوا يلهجون بذكره لا يفترون عنه,حتىاصبح ذكر الله نشيدا عذبا,لا تمل السنتهم من ترديده,بل تجد فيه الحلاوه واللذه,وهؤلاء يقبلون على اوامر الله بشوق,ويمتثلون احكامه بحب والله سبحانه وتعالى,لا يتخلى عن هؤلاء بل يمدهم بقوته ويساعدهم بحوله,ويمنعهم بعزته,وبعد ذلك يمنحهم رضاه ويحلهم جنته. </B></I> | |
|