صحبة الصالحين

الحمدلله الذي الف بين المؤمنين[b]
وامر بصحبة الصالحين قال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم لا تصاحب الا مؤمنا
ان ديننا الحنيف يحرص علي ان تقوم العلاقات الاجتماعية علي المحبه والتالف والتعاون والتراحم
فالمسلم اذا احب الله ذاق اثر ذلك في نفسه والاطمئنان في الدنيا ونال الاجر العظيم في الاخره الذي اعده الله سبحانه وتعالي للمتحابين فيه
ان الانسان يتاثر باصحابه سلبا او ايجابا ويعرف بين الناس بصفات من يقار وتنسب اليه افعال من يصاحب وبن رسول الله صلي الله عليه وسلم المنافع والمضار في الصحبة في اجمل صوره واكمل بيان فقال صلي الله عليه وسلم انما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه واما ان تجد ريحا طيبة ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد ريحا خبيثة
فينبغي علي كل مسلم ان يتخذ من الاصحاب من يتحلي بالدين وخشيه الله والصفات النبيله من العقل والمروءة والاخلاق المحمودة التي تحمل علي فعل الخير والتغاضي عن الهفوات ومعاملة صاحبه باللين والتواضع والصدق وبذل المعروف

كلمات رااائعه سلمت يمينك الطيب

اخى الفاضل وجوزيت خير الجزاء

تقبل مرورى


حبيبه السماء