أظن أنني كتبت هذا الموضوع بسبب يأسي من الاقلاع عن معصية الله

[size=16][size=18]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد صادفت فى بعض الموضوعات المطروحه على صفحات النت هذه العباره

أظن أنني كتبت هذا الموضوع بسبب
يأسي من الاقلاع عن معصية الله

[/size][/size]
[size=16][size=18]فاحببت ان اكتب لكم اليوم عن رحمه الله وعن عفوه

أسئلة تدور حول قضية أساسية وهي
إذا كنا نعصي الله فهل يعني ذلك كرهنا الله

وإذا كنا نحب الله فلماذا نعصيه

[/size][/size]
[size=32]لماذا اليأس ؟؟؟؟
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت الي طريق مسدود لا تعد إدراجك!
دق الباب بيدك ,لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع .
دق الباب مره أخرى ,لعل حامل المفتاح ذهب الي السوق ولم يعد بعد.
دق الباب مره ثالثه ومره عاشره ,ثم حاول ان تدفعه برفق ,ثم اضرب عليه بشده ..
كل باب مغلق لابد ان ينفتح ..اصبر ولا تيأس ..اعلم أن كل
واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس .ولو كنا يائسين لظللنا واقفين إمام الأبواب .

فقد قال [/size]

[size=32]الرسول صل الله عليه وسلم
والذى نفسى بيده لو لم تذنبو لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم

[/size]
[size=32]ومعنى هذا الحديث ان الله سبحانه وتعالى قضى فى سابق علمه انه لابد من وقوع الذنوب حتى تظهر اثار رحمته ومغفرته سبحانه واسمه التواب الغفور العفو لانه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور التواب معنى فهو سبحانه وتعالى سبق فى قضائه وعلمه ان الجن والانس يذنبون فيتوب الله على من تاب ويغفر الله لمن يشاء ويعفو عن من شاء سبحانه وتعالى وليس معناه الترخيص بالذنوب لا . الله نهى عنها وحرمها لكن سبق فى علمه انها توجد وانه سبحانه يعفو عن من شاء ويغفر لمن شاء اذا تاب اليه . فلا يقنط المؤمن ولا ييأس ويعلم ان الله كتب ذلك عليه وليتب الى الله سبحانه وتعالى وليبادر بالتوبه الى الله والله يتوب على التائبين فليس القدر حجه فعليك الا تيأس

[/size]
[size=32]عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك ,وسوف تكتشف انك موجود,
وانه من المستحيل ان تضيع وفي قلبك إيمان بالله ,وفي رأسك عقل يحاول ان يجعل من الفشل
نجاحا ومن الهزيمة نصرا.لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك ,انت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ,أنت الذي ظلمت نفسك

[/size][size=32]ولكن الحل موجود فقد قال سبحانه وتعالى
((قل يا عبادى الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو التواب الرحيم (53) وانيبوا الى ربكم واسلمو له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون (54) واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون (55) ان تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله وان كنت لمن الخاسرين (56) ))

(( او تقول لو ان الله هدانى لكنت من المتقين (57) او تقول حين ترى العذاب لو ان لى كرة فاكون من المحسنين (58) بلى قد جاءتك آياتى فكذب بها واستكبرت وكنت من الكافرين (59) ))

[/size]
[size=32][size=32]هذه الايه الكريمه دعوة لجميع العصاه من الكفره وغيرهم الى التوبه والانابه . واخبار بان الله بغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها . وان كانت مهما كانت وان كثرت واصبحت مثل زبد البحر ولا يصح خمل هذه الايه على غير التوبه لان الشرك لم يغفر لمن لم يتب منه ولا تقنط فانه لا ييأس من روح الله الا القوم الظالمين

وقال الامام احمد ايضا حدثنا سريج ابن النعمان .حدثنا روح بن قيس .عن اشعث بن جابر الحدانى . عن مكحول . عن عمرو بن عبسه . قال : جاء رجل الى النبى صل الله عليه وسلم . شيخ كبير يدعم على عصا له [/size]. فقال : يارسول الله انى لى غدرات وفجرات .فهل بغفر لى ؟ فقال : الست تشهد ان لا اله الا الله ؟ قال : بلى واشهد انك رسول الله . فقال : قد غفر لك غدراتك وفجراتك . تفرد به احمد .

[/size]
[size=32][size=32]ولا تضن ان اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك,
ربما يكونون أبرياء من اتهامك ,ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك او باستهتارك
او بنفاذ صبرك او بقلقك او بطيشك ورعونتك او بتخاذلك وعدم احتمالك .
لا تظلم الخنجر .وإنما عليك ان تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ,
لا تتصور وانت في ربيع حياتك ,انك في الخريف .أملا روحك بالأمل ..
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
,ويلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ..الميل الواحد في نظر اليائس يعدل الف ميل ,
وفي نظر المتفائل هو بضعه أمتار ..اليأس يقطع نفس المسافة في وقت طويل
,لانه ينظر الي الخلف .والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر الي الغد.
فالذين يمشون ورئسهم الى الخلف لا يصلون أبدا ,فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها

جرب ان تبتسم ,(فان الله غفور رحيم ) وعن ابى هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب فى كتابه فهو عنده فوق العرش (ان رحمتى غلبت غضبى ) . . رواه البخارى
وفى روايه شعيب عن ابى الزناد فى التوحيد (ان رحمتى سبقت غضبى )
[/size][/size]
[size=32][size=32]سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام كان يمشي مع أصحابه فرأوا أماً تُقبّل ابنها وتخبز على التنور فقال عليه الصلاة والسلام: (اترون هذه المرأه طارحه ولدها فى النار :؟ قلنا لا والله وهى تقدر على ان لا تطرحه . فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : الله ارحم بعبده من هذه المرأه بولدها ) معند البزار عن عمر بن الخطاب
[/size][/size][size=32][size=32]كلمات هزتني بعنف وغدوت بعدها اخجل من نفسي ان أضيق , .وأشكو وأتبرم من توافه الحياة
أدركت ان الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ,بدافع من العزيمة .
تحت غطاء من التفاؤل ,فعلا كم ظلمنا أنفسنا عندما أسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,
وشكونا من صعوبتها ,ناسين او متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلا أمام الضعيف فقط,
أما القوي وقوي الإيمان خصوصا فلا يركن لها , ويشق طريق حياته رغما عن الكذبة الكبرى ..الظروف
[/size]
[/size]

» درس التفسير للشيخ عبد الوهاب العمري حفظه الله (تفسير البغوي رحمه الله)
» هل ينام الله وما قصه بنى اسرائيل
» من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله هي الجنة
» هل الله ينـــــــــــــــــــام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
» اتق الله ولا تكن هذا الرجل