حبيبه السماء سوبر تميز
عدد المساهمات : 400 تاريخ التسجيل : 18/01/2011
| موضوع: جعفر بن ابي طالب (الطيار) السبت يناير 22, 2011 12:35 am | |
| جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الملقب بجعفر الطيار، ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وأخو علي بن ابي طالب . هاجر الهجرتين، الحبشه والمدينه . هو الذي اقنع نجاشي الحبشه باستقبال المسلمين المهاجرين. كان أحد القادة في معركه مؤته حيث فَقَد فيها ذراعيه وقدميه، ثم استشهد. فأخبر الرسول أن الله قد أبدله بدلاً منها بجناحين يطير بهما في الجنة فسمّي بجعفر الطيار". وقد أسلم جعفر قبل دخول النبي دار الارقم ، وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته اسماء بنت عميس .
لما خاف الرسول على أصحابه اختار لهم الهجرة إلى الحبشه وأمرهم بالهجرة إليها، وقال لهم: (ان بها ملكًا لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق)، وخرج جعفر وأصحابه إلى الحبشه ، فلما علمت قريش ، أرسلت وراءهم عمرو بن العاص وعبد الله بن ابي ربيعه - وكانا لم يسلما بعد - وأرسلت معهما هدايا عظيمة إلى النجاشي ملك الحبشة؛ أملاً في أن يدفع إليهم جعفر وأصحابه فيرجعون بهم إلى مكة مرة ثانية ليردوهم عن دين الإسلام. ووقف رسولا قريش عمرو وعبد الله أمام النجاشي فقالا له: أيها الملك! إنه قد ضوى (جاء) إلى بلادك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك (المسيحية)، بل جاؤوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم، وأعمامهم، وعشائرهم لتردهم إليهم. فلما انتهيا من كلامهما توجَّه النجاشي بوجهه ناحية المسلمين وسألهم: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا؟ فقام جعفر وتحدث إلى الملك باسم الإسلام والمسلمين قائلاً:
أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، فصدقناه وآمنا به، فظامنا قومنا وعذبونا ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك
فقال النجاشي: (هل معك مما جاء به الله من شيء؟) فقال له جعفر: (نعم)، فقال النجاشي: فاقرأه علي. فقرأ جعفر من سوره مريم ، فبكى النجاشي، ثم توجه إلى عمرو وعبد الله وقال لهما: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة (يقصد أن مصدر القرأن والانجيل واحد). انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما فأخذ عمرو بن العاص يفكر في حيلة جديدة، فذهب في اليوم التالي إلى الملك وقال له: أيها الملك، إنهم ليقولون في عيسى قولاً عظيمًا، فاضطرب الأساقفة لما سمعوا هذه العبارة وطالبوا بدعوة المسلمين، فقال النجاشي: ماذا تقولون عن عيسى؟ فقال جعفر: نقول فيه ما جاءنا به نبينا (هو عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه. عند ذلك أعلن النجاشي أن هذا هو ما قاله عيسى عن نفسه، ثم قال للمسلمين: "اذهبوا، فأنتم آمنون بأرضي، ومن سبكم أو آذاكم فعليه ما يفعل"، ثم رد إلى قريش هداياهم. وعاد جعفر والمسلمون من الحبشة بعد فتح خيبر مباشرة، ففرح الرسول فرحًا كبيرًا وعانقه وهو يقول: "ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحًا؛ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟). وبنى له الرسول دارًا بجوار المسجد ليقيم فيها هو وزوجته اسماء بنت عميس وأولادهما الثلاثة؛ محمد وعبد الله وعوف، وآخى بينه وبين معاذ بن جبل
غزوه مؤته
في العام الثامن من الهجرة، أرسل النبي جيشًا إلى الشام لقتال الروم، وجعل زيد بن حارثه أميرًا على الجيش وقال: "عليكم بزيد بن حارثه ، فإن أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن روحه ". ودارت معركة رهيبة بين الفريقين عند مؤته ، وقتل زيد بن حارثة، فأخذ الراية جعفر، ومضى يقاتل في شجاعة وإقدام وسط صفوف الروم. وظل يقاتل حتى قطعت يمينه، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى، فاحتضن الراية بعضديه حتى استشهد، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، ويقول ابن عمر: "كنت مع جعفر في غزوة مؤتة، فالتمسناه فوجدناه وبه بضع وتسعون جراحة، ما بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، وعلم الرسول خبر استشهاده، فذهب إلى بيت ابن عمه، وطلب أطفال جعفر وقبلهم، ودعا لأبيهم. ويوجد مقامه في مدينة المزار الجنوبي 140 كم جنوب العاصمة الأردنية عمان
| |
|
زهرة الخليج
عدد المساهمات : 66 تاريخ التسجيل : 18/01/2011
| موضوع: رد: جعفر بن ابي طالب (الطيار) السبت يناير 22, 2011 9:16 am | |
| | |
|
حبيبه السماء سوبر تميز
عدد المساهمات : 400 تاريخ التسجيل : 18/01/2011
| موضوع: رد: جعفر بن ابي طالب (الطيار) الأربعاء يناير 26, 2011 8:13 pm | |
| | |
|