يظن بعض الناس ان تلك القصه هى حديث قدسى ومن المخجل انهم يقولون انها سبب نزول ايه الكرسى واليكم التوضيح وهى
سأل بنو إسرائيل رسولهم موسي هـل ينام ربك ؟؟؟؟
فقال موسي : اتقوا الله!!!
فناداه ربه عز و جل: سألوك يا موسي هل ينام ربك؟؟
فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل..
ففعل موسي ،
فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس فوقع لكبتيه ،
ثم انتعش فضبطهما حتى إذا كان أخر الليل نعس موسي فسقطت الزجاجتان عنه
فانكسرتا .
قال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكن كما هلكت
الزجاجتان في يديك .
ولهذا السبب أنزلت أية الكرسي.
..........................................................................................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اشرف خلق الله
اما بعد :
فهذه القصه حدث حولها جدال بين العلماء ولكنه توصلو فى النهايه الى الحديث الصحيح باسناد صحيح وهو
رواية عبد الله بن سلام –رضي الله عنه- موقوفاً عليه.
أخرجها الآجري في الشريعة (764)، والخطابي في غريب الحديث معلقة (2/375-376)، كلاهما من طريق منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حِراش، عن خرشة بن الحرّ، قال: دخلت على عبد الله بن سلام فانقبض مني، حتى انتسبت له، فعرفني، فقال: والله لا أحدّثُ بشيءٍ إلا وهو في كتاب الله -عز وجل-: إن موسى –عليه السلام- دنا من ربه –عز وجل- حتى سمع صريف الأقلام، فقال:يا جبريل، هل ينام ربّك؟ قال جبريل : يا رب يسألك هل تنام؟ قال: يا جبريل، أعطه قارورتين، فليمسكهما الليلة لا ينام، فأعطاه، فنام، فاصطدمت القارورتان، فانكسرتا، فقال: يا ربّ، قد انكسرت القارورتان، فقال: يا جبريل، إنه لا ينبغي لي أن أنام، ولو نمت لزالت السماوات والأرض".
وإسناده صحيح، وهو نص على أن هذا الخبر من الإسرائيليات؛ لأن عبد الله بن سلام يذكر أنه في كتاب الله تعالى، وهو ليس في القرآن فهو يعني التوراة. ومن المعلوم أن عبد الله بن سلام –رضي الله عنه- كان أحد أحبار اليهود قبل إسلامه. ثم إن هذا الخبر لو كان عند عبد الله بن سلام عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أو سمعه عنه، لكان أوثق له أن يرويه عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فعُدُوله عن روايته عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- يدل على أنه لا يعرفه إلا عن كتب أهل الكتاب
هذا ما وقفت عليه من روايات هذا الخبر، وأصحّها وأقواها ما جاء عن عبد الله بن سلام –رضي الله عنه- موقوفاً عليه، وهو مما نقله من كتب أهل الكتاب والغالب أن من ذكره من التابعين، وصحّ عنهم، كعكرمة مولى ابن عباس، وسعيد بن جبير = قد تلقّاه عن أهل الكتاب أيضاً.
وهو من الإسرائيليّات التي ليس عندنا ما يكذّبها، ولا ما يصدّقها، فلا يجوز أن نردها ولا أن نقبلها، ويجوز أن تُروى معزوة إليهم، لقوله –صلى الله عليه وسلم-: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج". صحيح البخاري (3461).
أمّا أن هذا الخبر هو سبب نزول آية الكرسي بالمعنى المعروف لأسباب النزول فلا وجه له، ومما لاشك فيه ان وقت نزول الايه مرتبط بقصتها وقد وقعت تلك القصه فى عهد موسى عليه السلام ونزلت الايه فى سوره البقره فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما المقصود أنّ هذه الآية نزّهت الله –عز وجل- عن نقص كان قد وقع السؤال عنه في الأمم التي قبلنا، فجاء الجواب عنه في آية الكرسي: "لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوم". هذا.. والله اعلم
ولكم منى كل التقدير والاحترام
sunny sunny sunny sunny sunny
sunny sunny sunny sunny sunny
cheers cheers cheers cheers
study study study study
study study